بدأ محمد عباسي كمدرس، لكن شغفه بالتعليم دفعه إلى ما هو أبعد من ذلك. مع مرور الوقت، توسعت جهوده لتشمل برامج تدريبية، وإرشاد مهني، وتنمية المهارات القيادية، مما ساهم في تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل. من خلال تيم عباسي، ساعد مئات الطلاب على بناء الثقة بأنفسهم، وتطوير مهاراتهم، والاستعداد لعالم مليء بالفرص. رؤيته في التعليم تشبه رؤيته في الأعمال: التركيز على التأثير الحقيقي، وتمكين الآخرين من النجاح

محمد عباسي – رؤية سياسية قائمة على المسؤولية والتأثير الحقيقي
يُعد محمد عباسي من الشخصيات التي جمعت بين العمل السياسي والمجتمعي برؤية متوازنة تهدف إلى خدمة المجتمع والمشاركة الفعالة في بناء المستقبل. بدأ مسيرته السياسية في عام 2020، ومنذ ذلك الحين، أثبت وجوده كعنصر فاعل في العديد من المحافل السياسية والميدانية.

شغل محمد عدة مناصب تنظيمية مهمة كان لها دور في تعزيز حضوره وتأثيره، من بينها: عضو هيئة مكتب، وأمين مساعد، وأمين التواصل الاجتماعي. وقد كان لخبرته التنظيمية وقدرته على التواصل مع مختلف الفئات دور كبير في نجاحه في إدارة العديد من الملفات والفعاليات السياسية والاجتماعية.

ساهم محمد بشكل مباشر في الإشراف على عدد من الحملات الانتخابية البرلمانية والرئاسية، وكان ضمن غرف العمليات التي تتابع سير العملية الانتخابية لضمان الشفافية والتنظيم الفعّال. كما كان له دور بارز في التنسيق وتنفيذ عدد من الفعاليات الخيرية والمبادرات المجتمعية التي استهدفت خدمة الناس في مناطق مختلفة.

يؤمن محمد أن السياسة ليست مجرد مناصب، بل هي مدرسة مستمرة للتعلّم والنمو، وهي وسيلة لخدمة المجتمع والوصول إلى حلول حقيقية لمشاكله. لذلك، يحرص دومًا على الجمع بين العمل الميداني والفكر الاستراتيجي، ويعمل بروح الفريق، إيمانًا منه بأن التغيير الإيجابي لا يتحقق إلا من خلال التعاون والمشاركة.